أثارت طفلة بريطانية الجدل بعد أن وضعت طفلها الأول وهى تبلغ من العمر 11 عامًا، حيث ظهرت “الطفلة” في عدة صور وهى تبدو بحالة صحية جيدة.

وذكر الأطباء في بريطانيًا تعقيبًا على حالة الطفلة أن متوسط عمر البلوغ للفتاة هو 11 عامًا، على الرغم من أنه يمكن أن يكون في أي وقت من 8 إلى 14 عامًا.

وأصبحت المجتمعات الغربية تواجه تغير يحصل للفتيات فيما يتعلق بسن البلوغ حيث أصبحن يقلن إليه في وقت مبكر يختلف عن الأجيال السابقة.

وأعادت تلك الواقعة للفتاة التي ولدت صغيرها في عام ٢٠٠٦م وهي بعمر (١٢) عامًا، ويحدث هذا الحمل المبكر للأطفال جراء الممارسات المنحرفة داخل أفراد الأسرة الواحدة.

أما أغرب حالة ولادة لـ “طفلة” فكانت لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات حيث أنجبت صبيًا في شهر مايو سنة 1939م، واعتقد والداها أنها مصابة بورم لكن عندما تم نقلها إلى المستشفى تبين أنها حامل في شهرها السابع.

ويؤكد المهتمون بشؤون الأسرة في هذا الصدد أهمية التربية وحسن رعاية الأطفال لأنهم بحاجة إلى رقابة حكيمة ورعاية وحماية، لصيانة أخلاقياتهم وثقافتهم ومعارفهم وترشيدها وتقويمها من الانحرافات.

وتشير الإحصائيات إلى أن هناك أكثر من ١٠ آلاف فتاة أمريكية تضع مولوداً غير شرعي سنوياً، وهي لم تبلغ بعد الرابعة عشرة من عمرها.

كما تعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة من بين الدول المتقدمة التي زادت فيها نسبة المراهقات اللاتي يحملن بسبب الممارسة الجنسية في السنوات الأخيرة”.