في أول زيارة له للقاهرة منذ تولي فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منصبه، التقى الملك عبد الله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الرئيس المصري ليهنئه بانتخابه رئيسا لمصر.

وتم هذا اللقاء على متن الطائرة الملكية في أرض مطار القاهرة الدولي، أثناء عودة الملك عبدالله من إجازته السنوية في المغرب، وكانت هذه آخر زيارة له للقاهرة قبل وفاته، ولم يغادر بعدها المملكة حتى توفاه الله في صباح يوم الجمعة الموافق 3 / 4 / 1436هـ.

وتسعد مصر يوم غد بالاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، الثورة التي غيرت مسار الشعب المصري، وبالطبع كانت المملكة أول دولة أعلنت دعمها لمصر إبان تلك المرحلة.

فمصر وهي تحتفل بثورة الثلاثين من يونيو تستذكر البيان التاريخي المؤيد للثورة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله-، والذي كشف كيف دعمت المملكة شقيقتها مصر في ثورتها على الجماعة الإرهابية.

كما دعم وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل – يرحمه الله- آنذاك القاهرة بقوة عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، بدءًا من تأييده لـ«30 يونيو»، التي وصفها بأنها ليست انقلابا، لأن من تولى سدة الحكم في مصر رئاسة مدنية وهو عدلي منصور، وهو ما يتوافق مع الدستور المصري.

كما دعم فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان في ميداني رابعة العدوية، والنهضة، معلنًا استعداد المملكة مساعدة مصر حال قطع المساعدات عنها من قبل الدول الأوروبية.