تواصل علماء آثار وأحافير إلى اكتشاف جديد في كهف أم جرسان بحرّة خيبر في المدينة المنورة حيث تم العثور على مخلفات من الآثار والأحافير.

وكشفت تقنية الكربون المشع أن عمرها يربو عن 7000 سنة، وعشرات الآلاف من عظام الحيوانات، كما ضمّ جماجم إنسان يرجح أنها قد نُبشت من قبور قريبة تعود لما قبل التاريخ.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة التراث جاسر حربش، إن الاكتشاف هو إثبات جديد بأن الجزيرة العربية كانت موطنا للبشر منذ آلاف السنين

وأشار إلى أن أي اكتشاف أثري يبدأ بالمسح ومعرفة الموقع نفسه ثم التصوير الجوي، وفحص الكربون 14 الذي يحدد عمر المخلفات.

وأضاف أن هناك مواقع متعددة وطبيعة الاكتشافات الاثرية سبب تأخرنا في اكتشاف المواقع الاثرية كما أنها تحتاج إلى وقت حيث تم البدء على هذا الاكتشاف منذ عام 2017، ولدينا 45 بعثة حاليًا.

ودعا حربش الباحثين والجهات المختصة للتواصل مع الهيئة حيث سيتم إطلاق منصة للتقديم على الاكتشافات الأثرية في المملكة.