صرح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، بأن قرار قصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على رفع الأذان والإقامة، يعد قرارا بسيطا ولم يحرم حلالا ولم يبح حراما، ولم يمنع واجبا أو يأمر بمنكرا.

وقال آل الشيخ في تصريحات تلفزيونية: “لا شك أن هناك بعض الطيبين تأثروا ببعض الأطروحات التي وردت إلينا من خارج المملكة، والشعب السعودي وصل إلى مرحلة من النضج ما يدفع شبهات هؤلاء المستغلين الذين لا هم لهم إلا المملكة”.

وأضاف: “هؤلاء ممسوخين لا عقل لا دين لا مروءة، يريدون هدم هذا الكيان وأن نشرد ويريدون أن نذوق ويلات الإهانة والذل والتدمير مثل ما ذاقه غيرنا”.

واختتم بقوله: “الله حامي هذه البلاد بفضل الله ثم قيادتها الرشيدة وشعبها المتميز الذي لا يعرف إلا الله سبحانه ربا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، ويقيمون جميع أركان الإسلام على بصيرة”.

وكان وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصدر قبل شهر، تعميما لكافة فروع الوزارة ينص على توجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف.

وأوضحت الوزارة وقتها أن التعميم يستند إلى الأدلة الشرعية منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة” أو قال: “في الصلاة”، وعملاً بالقاعدة الفقهية “لا ضرر ولا ضرار”.