استنكرت فتاة كويتية قيام بعض الأشخاص بتصوير حادثة مقتل رجل الأمن الذي قُتل غدرًا على يد مقيم سوري، أمس الاثنين.

وقالت الفتاة: “شنو قاعد يصير بالديرة، شنو قاعد يصير بالكويت، بدل انا أوقف أصور، أوقف أساعد صديقي، أوقف استنجد”.

وأضافت: “لو انا كنت موجودة، ما كنت راح أسكت على الوضع هذا، كنت راح أفدي بروحي، بس لأني أنقذ الشخص هذا”.

وحرصت “صدى” على تغطية تفاصيل الواقعة التي هزت الشارع الكويتي، إذ تم القبض صباح أمس الأثنين، على شخص سوري، قتل رجل مرور ووالدته طعنًا، ثم فارق الحياة بعد إصابته بيده وقدمه، خلال تبادل إطلاق النار بينه وبين رجال الأمن.

وكان الجاني قد طعن والدته عدة طعنات بسبب خلاف بينهما على المال، ليقوم بعدها بقتل رجل مرور في الشارع العام بعد طعنه عدة طعنات قاتلة كما سرق سلاحه وهرب وذلك عندما استوقفه لارتكابه مخالفة مرورية.