قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، عبدالله بن مفرح عسيري، إن تطعيم المرضعات ليس فقط حماية لهن بل قد يسهم في حماية الرضع عبر الاجسام المضادة في حليب الام.

واستشهد “عسيري” على صحة ذلك بالدراسة التي أجرتها كاثرين جراي ، أخصائية طب الأم والجنين في مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية، وزملاؤها حول اختبار مدى فعالية لقاحات فايزر وموديرنا على المرضعات والحوامل.

واكتشفت الدراسة أن السيدات المرضعات ولّدوا نفس الاستجابة القوية للأجسام المضادة كما فعل أولئك الذين لم يقوموا بالرضعة، أي أن اللقاح مفيد للأم المرضعة بنفس القدر، وذلك بحسب ما نُشر في “nature”.

كما أكد كيرسي جارفينين سيبو ، اختصاصي المناعة في المركز الطبي بجامعة روتشستر في مدينة روتشستر بنيويورك، أن لقاحات كورونا لا تصل إلى حليب الثدي، ولهذا توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات بمواصلة الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم.

وأكدت دراسات أخرى أن اللقاحات لا تمر من خلال حليب الثدي، ولكن الأجسام المضادة تفعل ذلك، مما يمنح الأمل في أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي قد يتمتعون بمستوى معين من الحماية بفضل وجود هذه الأجسام المضادة.