توفي الناشط والحقوقي الفلسطيني نزار بنات، بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية، وفقا لمسؤولين.

بنات، الذي أعلن عزمه خوض الانتخابات البرلمانية قبل إلغائها في وقت سابق من هذا العام، كان من أشد منتقدي السلطة الفلسطينية، ودعا الدول الغربية إلى قطع المساعدات عنها بسبب تزايد استبدادها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وأوضح عمار بنات ابن عم نزار، لمحطة إذاعية محلية، نقلا عن اثنين من أبناء عمومته كانا شهودا على عملية الاعتقال إن حوالي 25 عنصرا من قوات الأمن الفلسطينية اقتحموا منزل نزار، وقاموا بتحطيم الأبواب والنوافذ، وضربوا نزار بقضيب حديدي ورشوا رذاذ الفلفل في عينيه قبل أن يجردوه من ثيابه ويقتادوه إلى سيارة الشرطة.

وأوضحت محافظة الخليل في بيان مقتضب إن “صحته تدهورت” عندما توجهت القوات الفلسطينية لاعتقاله فجر الخميس، مشيرة إلى أنه نقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته في وقت لاحق.

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في وقت لاحق تشكيل لجنة تحقيق، لافتا إلى أن الطبيب الذي اختارته العائلة سيشارك في تشريح الجثة وستوجه الدعوة للعائلة لتقديم إفادتها.