أكد قاضي استئناف بالمحكمة الدولية، جيفري روبرتسون، أن رئيس إيران المنتخب حديثا، إبراهيم رئيسي، ارتكب جرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن النظام الإيراني أطلق فتوى بقتل كافة سجناء الرأي بعد الحرب مع العراق، حيث تم إعدام آلاف من معتقلي الرأي ودفنوا في مقابر جماعية.

وأكد أن رئيسي كان جزءاً جوهرياً من لجان الموت، والتي جُلدت فيها النساء حتى الموت أحياناً، مضيفا أن بوجود الأدلة سترفض الأمم المتحدة رئاسة رئيسي وحضوره في مؤتمراتها.

وفي نفس السياق، قال عدد من الحوقيين والسجناء السابقين إن “رئيسي” كان له دور في الاعدامات الجماعية التي وقعت في الثمانينات.

وأضافوا أن “رئيسي” كان مسؤولاً عن عصابات الموت التي كانت مسؤولة عن إعدام السجناء السياسيين.