شهدت فرنسا محاكمة امرأة أربعينية قتلت رجلاً بسبب تعذيبه لها لمدة 25 عام بسبب اغتصابه وضربها باستمرار واجبارها على العمل في الدعارة.

وبدأت قصة المرأة “فاليري باكو” مع الرجل عندما تزوج من أمها حيث اغتصبها وهى في الثانية عشر من عمرها وتم إيداعه في السجن عام 1995 ولكن تم إطلاق سراحة عام 1997.

وعاشت معه بعد ذلك عندما طردتها أمها من المنزل عندما كانت حامل في سن السابعة عشر من عمرها، وكان يضربها يوميًا وفرض عليها ممارسة الدعارة في المقعد الخلفي لسيارته.

وأخبرتها ابنتها “كارلين” التي كانت في الرابعة عشرة أن والدها سألها عن حياتها الجنسية فخشيت “الأم” أن تلقى ابنتها مصيرها نفسه، فأطلقت النار على زوجها من الخلف.