صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن الوضع في فلسطين قابل للانفجار في أي لحظة.

وقال أبو الغيط: “قد يتصور البعض، إنه تم وقف إطلاق النار والتهدئة، وبالتالي المجتمع الدولي يخلد للنوم خمس أو ست سنوات كما حدث في 2014 لـ 2021 وهذه قراءة خاطئة تمامًا”.

وأضاف: “سبب خطأ هذه القراءة للموقف هو أن الفلسطينيين هذه المرة في كامل مناطق فلسطين، الضفة الغربية، القدس، غزة، اصطدموا بإسرائيل، ورغم كل أنواع الدمار التي ألحقتها إسرائيل بغزة، لم تحقق هدفها وهو فرض إرادتها على الخصم وهذا لم يحدث”.

وأوضح أنه أخبر المبعوث الأوروبي للسلام، بأن الوضع قابل للانفجار في أي لحظة وبالتالي يجب أن يكون هناك أفق سياسي.