استغلال الجيوش الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في إثارة الرأي العام بما يخدم مصالحها، ليس بجديد، لا سيما ضد الأمير عبد الرحمن بن مساعد، عقب كل تصريح أو تغريدة له تكشف الوجه القبيح لتلك الجماعة الإرهابية.

ولطالما هاجمت العناصر التابعة للجماعة الإرهابية، بكل ما أوتيت من قوة، الأمير عبد الرحمن بن مساعد، كلما نشر رأيًا أو دفاعًا عن المملكة وقادتها، في كل زمان ومكان.

ففي عام 2013، نشرت “صدى” تصريحات الأمير عبد الرحمن، بعنوان “الإخوان المسلمين عملاء لأمريكا واستغلوا الثورات للوصول للسلطة”

وكشف خلالها الأمير عن استغلال الجماعة الإرهابية للدين للوصول للسلطة وعن دعمهم وتمويلهم من جهات غربية، قائلا: “فكرة الفوضى الخلاقة والتي بدأ تنفيذها منذ فترة وانتهت بالربيع العربي، أدّت إلى وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في عدد من دول الربيع”، معتبرًا وصول الإخوان للسطلة “صفقة” واضحة.

شاعرًا

ولم يتوقف هجوم مرتزقة الإخوان ضد ابن مساعد عند هذا الحد، فقد هاجموه أيضا كشاعر، في محاولات للرد على قصائده التي كانت أبياتها كالصاعقة فوق رؤوسهم.

وللأمير ابن مساعد قصيدة ألقاها في أمسية شعرية في القاهرة قبل بدء ثورات مايسمى الربيع العربي وحضرها نخبة من رجال الفن والأدب والمثقفين وهجا فيها قناة الجزيرة وسياستها.

وقال في أبياتها: “الجزيرة من قديم الوقت تعرف بالمكان اللي يحيطه ماء من كل الجهات.. وفي جديد الوقت دولة ما عجبها وضعها وسط الخريطة قالت اتعدى حدودي واثبت لغيري وجودي في الحياة وهكذا نقدر نقول أن الجزيرة دولة صغيرة مغمورة كبرت وصارت قناة”.

رئيسا للهلال:

ورغم كون الأمير ابن مساعد أحد أبرز الشخصيات الرياضية التي اتفق عليها الرياضيين، وعند ابتعاده شعر الجميع بحجم الفراغ الذي تركه في المجال الرياضي، هاجم مرتزقة الجماعة الإرهابية، الأمير في فترة توليه رئاسة نادي الهلال.

فبرغم من تحقيقة للعديد من البطولات ومساهمته في إعادة بناء نادي الهلال، الا أن الجماعة الإرهابية استغلت بعض الهاشتاقات لإثارة الرأي العام ضده، مثل ” الآسيوية صعبة قوية”، و”العالمية صعبة قوية” ،وغيرها، مستغلين لحظات إخفاق الهلال للدخول بين الجماهير الرياضية للتجييش ضد الأمير ليس لخسارة بطولة آسيوية وإنما لمحاولة إسقاط “البعبع” الذي لطالما أصابهم في مقتل، بآراءه.

وإلى وقتنا لم تتوقف محاولات جماعة الإخوان المسلمين الفاشلة، في ضرب الشخصيات البارزة، من خلال تجييش مرتزقتها، للهجوم ضدهم.