تتواصل الحملات التي تُحرض الفتيات على عدم الاهتمام بعذريتهن في الظهور باستمرار، وذلك بدعم بعض المعارضين والمعارضات في الخارج أمثال المارق ” عبدالله سلمان العودة “، وكذلك الخائن ” يحيي عسيري “.

ويأتي موقف هؤلاء المرتزقة ضمن مواقف أخرى أظهروا فيها دعمهم لأي نشاط يسيء إلى الوطن ورموزه، فنجد حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تدعم دعوات ” النسويات ” التي تحرض الفتيات على أشياء لا تتماشي مع الدين الإسلامي وقيم وإخلاق المجتمع.

وتعد دعوة الفتيات على عدم الاهتمام بعذريتهن من إحدى الدعوات القذرة التي تنشط حسابات النسويات على طرحها بين الحين والآخر، وخلال الأيام الماضية نشرت تلك الحسابات مقالا مطولا وصفت فيه العذرية بأنه نوع من أنواع القمع.

واعتبرت حسابات النسويات ” العذرية ” من الأمور السطحية التي لا علاقة لها بدور المرأة ومكانتها في المجتمع، بل وانتقدت المجتمعات العربية التي ترسخ في أذهان الفتيات ضرورة عدم إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج.

وواصلت تلك الحسابات المغرضة تحريض الفتيات على ممارسة الفجور بمبررات وهمية، بل وربطت بين ارتفاع قضايا الطلاق في إحدى الدول العربية وبين تمسك المجتمع بفكرة العذرية، مجددة تأكيدها بأن مفهوم العذرية بالنسبة للنساء يعد واحدًا من أكثر القيود التي تسيطر على حياتهن بطريقة أقرب للقمع.

وبجانب هذه الدعوات الفاجرة، تنشر النسويات رسائل لتشجيع الفتيات على الغضب الجماعي كأداة من أدوات التغيير الاجتماعي، بالإضافة إلى التفاخر بالأسماء التي أطلقت عليهن، ومنها عاهرات، وغاضبات، ومجنونات، وساحرات، ونسويات نازيات، مؤكدين استمرارهن في طرح أفكارهن الشاذة في المجتمع.