كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في المملكة المتحدة، أن فيروس كورونا المستجد قد يؤدي إلى فقدان بعض المرضى لحاستي الشم والتذوق بشكل دائم، كما قد يتسبب في فقدان الدماغ على المدى الطويل.

وقالت سكوت جوتليب، المدير السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنه قد يكون هناك بعض الخسارة على المدى الطويل في أنسجة المخ بسبب الفيروس، لافتًا إلى أن لذلك بعض العواقب طويلة المدى.

وأشار إلى أنه: “يمكن تعويض ذلك بمرور الوقت، لذا قد تختفي بعض الأعراض، لكنك لن تستعيد النسيج أبداً إذا تم تدميره بفعل الفيروس”، فيما وجدت مقارنة بين فحوصات الدماغ قبل وبعد الإصابة تأثيرات كبيرة للفيروس على الدماغ مع فقدان المادة الرمادية في أجزاء منه وهي مرتبطة بالرائحة والذوق.

وأكد جوتليب على حدوث تناقص في كمية الأنسجة القشرية في مناطق من الدماغ قريبة من الأماكن المسؤولة عن عملية الشم، مشيراً إلى أن ذلك “مجرد تأثير لعملية أولية جارية، وهذه العملية هي في الواقع تقلص الأنسجة القشرية.”