كشف مدير مركز التميز البحثي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور محمد القحطاني، عن تفاصيل تقنية تُمكن من التشخيص السريع للأجنة قبل زراعتها في رحم المرأة، وتساهم في حل مشكلة الأمراض الوراثية.

وقال الدكتور القحطاني الحاصل على براءة اختراع في الأجنة، أنه تم تطبيق التقنية ميدانيًا في المملكة، موضحًا أن هذه النوعية من الفحوصات كانت تُرسل خارج المملكة وهي مكلفة جدا.

وأضاف: “الآن أصبح لدينا مختبر متخصص لهذه التقنية وبالتالي أصبحنا نستطيع استقبال المرضى في وحدة أطفال الأنابيب في مركز الطب الشخصي في جامعة الملك عبدالعزيز، وتوفيرها بأقل تكلفة ممكنة”.

وتابع: “زواج الأقارب يكثر في مجتمعنا وبالتالي هناك بعض الأمراض المنتشرة بسبب ذلك ، والان هناك إمكانية فحص متخصص لتلك الأمراض الوراثية، وبالتالي يمكن امكانية اختيار البويضة السليمة وزرعها في رحم الأم، لتحصل على أطفال أصحاء”.

وأشار إلى أن هناك بعض العوائل التي كانت قد رزقت بأكثر من طفل مصابًا، رزقوا بأطفال أصحاء بعد تطبيق هذه التقنية.

ولفت أن هذه التقنية عاملا مساعدا لتجنب الحصول على طفل مصاب، لكنها ليست حلا نهائيا.