” كالنار تأكل بعضها “، تتوالى يوما بعد يوم فضائح ما تسمى بالمعارضة في الخارج أو ما تسمى بـ ” النحل الممول ماديًا ” كما وصفها أحد المعارضين المنشقين عنهم وعن مشاريعهم البائسة الكاذبة للأضرار بالمملكة، وتشويه صورتها بدعم من مخابرات بعض الدول التي لا تخفى على أحد.

هذا ما كشف عنه أحد المعارضين في الخارج المنشقين بقوله، إن مشروع المعارضة في لندن فارغ، وليس لديهم أي حس وطني وجميع ما يروجون له هو من أجل المال فقط، مشيراً إلى سعد السفيه كان يتسلم مبالغ مادية كبيرة من العديد من الدول من أجل استقطاب الشباب لمشروع تشويه صورة المملكة، وأن الخلاف الذي حدث بينه وبين محمد المسعري كان سببه الاساسي هو المال.

وأضاف أن بعض الدول بعد فشل سعد السفيه في مشروعه للأضرار بالمملكة، عملت على استقطاب شخصاً آخر لقيادة المعارضة في الخارج والذي كان يرعى الهاربين الثلاثة، (عمر عبد العزيز – ومحمد العتيبي – عبد العزيز الحضيف) بصورة غير مباشرة حتى لا ينكشف أمره، وكانت توجيهاته تسليط الضوء على بعض القضايا في المملكة والتقليل من أي نجاحات تحدث، وذلك عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن الهاربين الخائنين أسسوا العديد من القنوات عبر مواقع التواصل لبث السموم، ويأتي من ضمنها جروب “تجمع السعوديين الأحرار” على تلجرام والتي كانت أهدافه الصريحة تتمثل في، العمل ضد السعودية ونشر الأكاذيب وتمرير ما يروجه الأعداء، الإساءة للسعودية بشكل عام، استهداف ولي العهد – حفظه الله – بالإساءة والتشويش على النجاحات والتقدم الذي يحدث في الوطن، ومحاربة كل مشاريع رؤية 2030، والدفاع عن المتطرفين والخونة، والترويح للحوثي وإيران.

وتوثيقاً لصحة المعلومات الواردة، ما أعلنه المرتزق عمر عبد العزيز في إحدى الفيديوهات التي نشرتها “صدى” في وقت سابق عندما تأخرت المعونة عليه، قرر فضح من يموله واعترف صراحة بتلقي الأموال من بعض الدول، ومن ينظر إلى المحادثات في الجروبات الخاصة بهم والتي جرى تسريبها يجد مدى الحقارة التي هم عليها وأحاديثهم الساذجة والسطحية فمنهم من يلهث خلف بطاقة “إيتونز” وآخرون يتسابقون للحصول على بطاقة مشتريات .