من الإجراءات التي اتخذت اختبار (كفايات) للحصول على الوظيفة في التعليم، وكل تخصص منهم يختبر اختبار عام وهو الاختبار التربوي ويختبر اختبار خاص وهو اختبار التخصص، والكلام هنا عن الاختبار الثاني، لماذا؟ لأن الاختبار الخاص لمعلمي وخريجي التخصصات الدينية لا يراعي التخصص نهائيا، بل هو اختبار واحد لكل التخصصات الدينية
فإن كان تخصصك قراءات أو شريعة أو أصول الدين…إلخ.

أيّن كان تخصصك فسوف تختبر اختبارا شاملا يشمل كل التخصصات الدينية حتى وإن لم تدرسها!!

وهنا يجب على إدارة قياس مراعاة الفوارق في التخصصات الدينية فهي لا تشبه غيرها من التخصصات، فتخيل أن متخصص الرياضيات يختبر اختبار التخصص وتكون به أسئلة الأحياء أو الكيمياء أو الفيزياء!!

فلا بد من دراسة مستفيضة لهذا الأمر حتى لا يتم الظلم فمتخصص الشريعة يختلف عن متخصص الأصول وإن كان التشابه بينهم كبيرا ولكن أيضا الاختلاف أكبر، وهذا الخلط وجعْل أصحاب التخصصات الدينية وكأنهم تخصص واحد يسبب الظلم في الدرجات، فتكون الدرجات سيئة بسبب الخلط، والهدف من الاختبار كما نعلم أن يكون المعلم أو الخريج مطلع على تخصصه، وليس له علاقة بتخصص غيره، وإلا فإن هذا الاختبار يعد من التخبط الذي لا فائدة منه!