تقدمت زوجة بدعوى طلاق على زوجها بتهمة أنه تزوج عليها من امرأة ثانية، لكنها فوجئت برفض محكمة الفجيرة في دولة الإمارات الدعوى، وعرض عليها الزوج مليون درهم مقابل العودة إلى المنزل إلا أنها رفضت.

وأوضحت الزوجة إن زواج زوجها من امراة أخرى من دون سبب حقيقي يدعوه لذلك سبب لها أضرارا، مشيرة إلى أنها صبرت على ذلك أكثر من ثلاث سنوات وظلت تتعايش مع الواقع الذي فرضه الزوج عليها، ومع مرور الأيام بدأت المشكلات الأسرية تظهر وتحتد، بعد أن كانت حياتها مستقرة، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.

وقال الزوج أمام هيئة المحكمة إن الطلاق وهدم أركان الأسرة الأساسية، الذي قد يكون سبباً في منعه من العيش مع أبنائه تحت سقف واحد، ليس حلاً لوقف المشكلات الزوجية التي تواجهها أي أسرة، مبينا أن الزواج بامرأة أخرى أمر لا يخالف الدين الإسلامي أو العرف، مؤكداً أنه مستعد لتقديم رضوة بقيمة مليون درهم مقابل تغيير الزوجة قرارها وبقائها على ذمته من أجل استقرار الأسرة.

وقضت المحكمة الشرعية برفض دعوى الطلاق وإلزام الزوجة في الدخول بطاعة الزوج بمنزل الزوجية، لعدم إثبات الضرر عليها.