اعترف المرتزق الهارب إلى لندن “يحيي عسيري” رسميا بفضل المملكة ورعايتها لشعبها، برغم أنه يواصل دائما التحريض ضد المملكة.

ويعد”عسيري” أحد أذرع المارقة في الخارج الذين لا يزالون يواصلون تجاوزاتهم والتحريض على المملكة، برغم علمهم واعترافهم بمكانتها وعظمتها وإنسانيتها تجاه شعبها.

وبرغم أدائه للقسم عندما أصبح ضابطا في المملكة إلا أنه تخلف عن أداء مهامه الوطنية في ضبط الخارجين عن القانون، وانجرف وراء المرتزقة والخونة من أعداء الوطن في الخارج، ليصبح واحد منهم ممن يستقطبون ضعاف النفوس أمثال الهاربة “هدى العمري” التي انجرفت وراء دعوات المارقة وانتهت حياتها بالتشرد.

واكتسبت شخصية “عسيري” سريعاً نفس الصفات التي ترسخت في نفوس المارقة، وأولها استنزاف الأفراد لمصالحهم ثم رميهم بمجرد زوال أهميتهم، مثلما فعل مع “هدى العمري”، حيث ظهر في مقطع فيديو مؤكدًا أنه لا يعرفها ولا علاقة له بقضيتها، برغم أنها لجأت إليها، مستنكرا عملية الربط بين اسمه باسمها.

ووصلت البجاحة والجراءة به بأن يعترف برعاية المملكة لمواطنيها وفي نفس الوقت يتطاول عليها بالسوء، ولعل أبرز مثل على ذلك مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وهو يعترف بأن المملكة عززت مواطنيها في الخارج بحجز فنادق خمس نجوم خلال أزمة كورونا، داعيا المملكة بأن تشمل رعايتها “هدى العمري” باعتبارها مواطنة سعودية.

وبرغم اعتراف “عسيري” بأن المملكة تعزز مواطنيها وتحميهم من التشرد والضياع، إلا أنه يواصل مسيرته في معارضتها والهجوم عليها بدون وجه حق.