أوضحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، أن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد، ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين.

وأبانت أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية، بحسب موقع “العربية”.
وعن منطقة الفشقة، قالت إن الجيش السوداني تمكن وللمرة الأولى، من تأمين وجوده في الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت.

كما أكدت على عدم التهاون في سيادة السودان على أي شبر من أراضيه، مبينة أن الجيش السوداني قام بواجبه وأغلق حدود البلاد الشرقية كافة وأحكم وجوده بمواقعه، مبينة تبقى حوالي سبعة كيلومترات على الحدود.