زار الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله- مصر عام 1946 وكان يتولى حكم مصر آنذاك الملك فاروق، والذي قدم له “الملك عبدالعزيز” أثمن هدية وهى “جبة جوفية”.

وما لا يعلمه الكثير أن هناك أسطورة خلف “عباءة الجوف” والتي تعود قصتها لوجود زوجان متحبان أنجبا طفلاً وعاشا في سعادة لكن قطاع الطرق قتلوا الزوجين لينشأ الطفل في كنف جديه، بحسب تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون.

ولدرء شعوره بالوحدة اشتريا له بعض صغار الماعز أحب الماعز كإخوته خاصة واحدة بيضاء وأخرى سوداء، وماتت غنيمات الطفل فجأة لتقرر الجدة صنع عباءة من صوفهما الأبيض والأسود.

خرجت عباءة البرقاء والتي أحبها الطفل وكانت سلوته، وأصبحت عباءة البرقاء قطعة ثمينة قايض بها التجار قديمًا بحملين من البعير وكانت بمثابة العملة النادرة ويعتز بها أهالي الجوف فهى من أساسيات التراث.