اقتصر التعليم في الجزيرة العربية قبل الدولة السعودية الثالثة على شيخ متمكن يتخذ له مكانًا معلومًا ثم يقصده طلبة العلم وهذا ما حدث مع والد الملك عبدالعزيز الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

أرسل الإمام عبدالرحمن بن فيصل ابنه الملك عبدالعزيزعام 1299 ليتعلم على يد الشيخ “ابن مصيبيح”، في مدرسة “ابن مصيبيح”، وفقًا لقناة ” الإخبارية “.

وتقع مدرسة المصابيح في الجهة الجنوبية من مسجد الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب” في الرياض حيث تكونت من حجرات استخدمها الشيخ في تدريس طلابه.

ودرس في مدرسة الصابيح عدد كبير من الطلاب، أشهرهم الملك عبدالعزيز وإخوانه وكثير من آل سعود.

وتعتبر مدرسة “آل مفيريج” هي المدرسة الثانية، وتقع في الناحية الشمالية من المسجد، حيث وتعد من أقدم مدارس الرياض.

وتخرج فيها عدد من العلماء، والأمراء، فضلا عن 4 ملوك، وهم الملك سعود، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، وكذلك المشايخ أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد.

وأمر الملك عبدالعزيز، الملك المؤسس في عام 1335هـ، بتأسيس مدرسة لأبنائه، ويكون الأخير مشرفًا عليها، وبالفعل تم بناء مدرسة الأمراء القديمة خلف مسجد الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، على بعد عشرات الأمتار من قصر المصمك بالرياض.

وفي عام انتقلت المدرسة إلى موقع آخر بحي المربع في عام 1357هـ، حيث كان نظام التعليم فيها بأحدث أساليب، فضلا عن إدخال مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية.

ودرس فيها حينها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز وإخوانهم.