كشف نائب رئيس جمعية الغذاء والتغذية والمختص في التغذية الطبية الدكتور غدير الشمري، الفروق بين اللحوم الطبيعية واللحوم المصنعة في المختبرات.

وأوضح غدير الشمري، إن لحوم المختبرات هي عبارة عن لحم أنتج في المختبر تحت ظروف متحكم فيها، حيث يؤخذ من الحيوان خلايا جذعية، وبدلاً من أن تنبت داخله وتكوِّن النسيج اللحمي والعضلي، تتكون داخل المختبر فتتشكل خارجياً في ظروف يتم التحكم بها، بحسب مشاركته في برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية” .

وقال “الشمري” أن لحوم المختبرات مكونة من نفس الخلايا ونفس لحم الحيوان، لكن الفرق أن لحم الحيوان يحتوي على الشحوم والعناصر الغذائية الأخرى، أما لحم المختبرات فهو يتكون من البروتينات فقط، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة قد تمكن من إضافة عناصر غذائية مفيدة أخرى للحوم المختبرات مثل “أوميغا 3” الموجود في الأسماك.

وأكد طبيب التغذية، أن التقنيات الحديثة جعلت كذلك نوعي اللحم متشابهين في الشكل والملمس، والمؤشرات العلمية تشير إلى أنه سيصبح منتشراً أكثر في المستقبل وسيكون بديلاً جيداً.

وأشار إلى أن اللحوم الطبيعية حتى الآن تعد هي الخيار الأفضل لكن من غير المستبعد أن تحل لحوم المختبرات محلها، كاشفاً أنه ما زالت هناك تحفظات علمية وطبية ودينية حول لحوم المختبرات، نافيًا ما قيل بأنها تتسبب في الإصابة بالسرطان حيث إنه لا توجد أدلة تثبت صحة هذا الادعاء.