اتهم المحامي المصري هاني سامح، الداعية محمد حسين يعقوب، بالتربح من الدعوة، مقدما ضده بلاغ رسمي.

وجاء البلاغ بناء على ما ورد بشهادة يعقوب، في قضية خلية “داعش إمبابة” من إقراره بممارسته للخطابة والدعوة على المنابر وشاشات التلفزيون وغيرها من الوسائل رغم كونه حاصلًا على دبلوم المعلمين في سبعينيات القرن الماضي لا غير.

وذكر البلاغ أن الداعية: ” قام بتقسيم المجتمع إلى فئات تقاسمها مع دعاة إرهاب آخرين هم أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسان”.

وأشار إلى أن يعقوب تربح من ممارسة الدعوة، وبيع الخطب، وإعلانات الفضائيات، وقبول هدايا وتبرعات المريدين، رغم كونه ممنوعًا رسميًا من الخطابة.

وطالب المحامي بالتحقيق مع يعقوب لممارسته الدعوة دون ترخيص كما هو ثابت بشهادته في قضية “داعش إمبابة”، ولإضلاله الشباب -على حد قوله-.