تحولت حياة المعارضة السعودية “هدى العمري” إلى التشرد في شوارع بريطانيا بعدما تخلى عنها أعداء الوطن الذين حرضوها على ترك المملكة باسم الحرية والدفاع الحقوق.

وترددت أنباء في الساعات الماضية بأنها انتحرت بعد تردي أوضاعها في لندن وتحولها إلى مشردة بلا مأوي، بعدما تخلى عنها من حرضوها ضد المملكة، ومنعوا عنها الدعم الذي كانت تحصل عليه مقابل مواقفها السياسية المعادية للمملكة.

وتعد “العمري” إحدى المواطنات اللواتي تم التغرير بهن في الخارج واستخدمهن ضد المملكة بشعارات الحرية، وظهرت “العمري” قبل عام في مقطع فيديو وهي تجلس في أحد شوارع لندن، مؤكدة أنها مشردة.

ومع تداول نبأ انتحارها، دشن مغردون على موقع “تويتر” وسمًا بعنوان “انتحار هدى العمري”، وأبدوا من خلاله استنكرهم لتصرفاتها مؤكدين أنها كانت معلمة محترمة وتعيش في وطنها معززة ومكرمة حتى غرر بها المرتزقة من أعداء الوطن وخدعوها بحجة الحرية.

وأضاف المغردون أن المرتزقة استخدموها ضد المملكة، وبعد الانتهاء منها ألقوا بها في الشارع، لتصبح مشردة، وانتهت حياتها في الأسبوع الماضي بالانتحار، داعين أبناء وبنات المملكة إلى الإنتماء لوطنهم وعدم السماح للعناصر المعادية في الخارج باستغلالهم.

أقرأ أيضا