قال رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله ، المتهم فيما يسمى بـ”قضية الفتنة” : ” أذكر أنني بدأت منذ شهر رمضان عام 2020 بعقد لقاءات دورية مع الأمير حمزة، وبترتيب من الشريف حسن بن زيد “.

وأضاف باسم عوض الله : ” بدأت هذه اللقاءات بعد أن أبلغني الشريف حسن أن الأمير ” حمزة ” مستاء من الأوضاع الداخلية، ويرغب بالحديث معي بذلك ، والحصول على نصائح مني ؛ لكوني كنت مسؤولاً كبيراً في الديوان الملكي ” ، بحسب وكالة ” عمون ” الإخبارية.

وأشار باسم عوض الله : ” وافقت على ذلك ، وبالفعل بدأ الأمير حمزة بذات الفترة بالتردد على منزلي بشكل دوري برفقة الشريف حسن، حيث كان واضحاً من حديث الأمير حمزة أنه حاقد على الملك ويحمّله جميع أخطاء الدولة والحكومات المتعاقبة “.

وأوضح: ” بحكم معرفتي بموقف الأمير حمزة من الملك بدأت بمبادلته طروحاته وتحريضه ضد الملك، بأنه فعلاً هو سبب تردي الأوضاع الداخلية وفي حينها ذكر لي الأمير حمزة أن ثقته معدومة “.