توصلت دراسة حديثة إلى أن حليب الأمهات المصابات بكورونا لا يحمل آثار الفيروس على الإطلاق، بل على العكس قد ينقل الأجسام المضادة.

وأوضحت الدراسة أن حليب الأمهات المصابات بكوفيد-19 لا يحمل آثارا للفيروس، لكنه في المقابل ناقل للأجسام المضادة، وأوصت بالتالي بالرضاعة الطبيعية حتى في حال الإصابة.

وكشفت النتائج عن وجود أجسام مضادة في حليب الثدي لدى 75 امرأة تلقين لقاحات فايزر وموديرنا واسترازينيكا، وتبين أن كل العينات تحتوي على أجسام مضادة بمستويات تتفاوت تبعاً للقاح.

وأظهرت الدراسة أن حليب النساء اللواتي تلقين جرعة لقاح واحدة بعد الإصابة بالفيروس وحليب النساء اللواتي تلقين جرعتي لقاح من دون أن يصبن بكوفيد يحتوي على المستوى نفسه من الأجسام المضادة.