تفاجأ مواطن في العقد الثالث من العمر، بوجود شبهة رضاع بين أبيه وأمه من امرأة عجوز في محافظته.

واتصل الشاب بمفتي لمعرفة موقف زواج والديه في تلك الحالة، والذي بدوره حوله لقاضي المحكمة، حتى لا يحكم بالتفريق بين الزوجين إلا وفق الأصول الشرعية التي تستند على حديث “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب”.

ومن جانبه أوضح المستشار القانوني عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشبرمي، أن الأولاد يعتبرون أبناءً للزوجين السابقين “لأن كل زواج يعتقد أطرافه صحته لا عقوبة فيه ويصح انتساب الأولاد فيه للزوجين ولو ثبت بطلانه”، بحسب الوطن.

وأشار إلى أن التفريق بين الزوجين لابد أن يكون بطريق القضاء لخطورته واحتمال وجود الخطأ واللبس فيه.