في واقعة مروعة، لقت فتاة بالمرحلة الثانوية، حتفها في مصر، إثر تعرضها للتعذيب على يد والدها وشقيقها الأصغر.

وكان الأب قد أقام “حفلة تعذيب” لابنته بغرض تأديبها، بمشاركة شقيقها الأصغر، حيث قاما بحبسها، والاعتداء عليها ضربا لساعات طويلة، ثم خنقها باستخدام حبل.

وحاول الأب إخفاء جريمته ودفن جثة ابنته، لكنه أثناء استخراج تصريح الدفن، شكك مفتش الصحة في سبب الوفاة، حيث عٌثر على آثار ضرب واعتداء وجرح حول الرقبة فأبلغ الشرطة عن وجود شبهة جنائية في الحادث.

واعترف الأب في التحقيقات بارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أنه اعتدى عليها بالضرب وعذبها بمساعدة ابنه الأصغر، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.