تحدث الدكتور عوض العمري، استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية ومكافحة العدوى، عن استخدام حبوب مولنو بيرافير كعلاج لفيروس كورونا.

وأوضح “العمري” أن الشركات العالمية تتجه للبحث عن علاج للفيروس وهو ضمن استراتيجية العلاج أي يتم تناوله بعد الإصابة بالمرض، مشيرًا لتحقيق هذه الحبوب لفعالية كبيرة فكان نسبة اختفاء الفيروس من المرضى عالية جدًا.

وأكد أن الهدف من هذه الحبوب هى لعلاج المرضى التي لديهم أعراض متوسطة وأعراض خفيفة ويمنع تدهورهم صحيًا وتحولهم للعناية المركزة، وذلك بحسب ما ذكره لقناة “Mbc”.

وأضاف: “استراتيجية المنع من خلال اللقاحات هى الأقوى والأكثر فاعلية لذا لا أتوقع أن يؤثر هذا العلاج على اللقاحات فكلاً منهما لهما دور مختلف فإذا أصيب المريض يتواجد علاج يمنع تدهور الحالة الصحية”.

كما تتطرق للحديث عن انخفاض نسبة الوفيات، فكشف أن المرحلة الأولى من الوباء كان هناك وفيات عالية وذلك لأن الجوائح تصيب في موجتها الأولى الأشخاص ذات المناعة ضعيفة أما بعد ذلك تصيب باقي فئات المجتمع فتنخفض نسبة الوفيات بالإضافة لتحسن الرعاية الصحية.

أما فيما يتعلق بإعطاء الأطفال للقاحات كورونا، فأكد “العمري” أن الشركات تبحث عن لقاحات للأطفال لأن هناك أطفال لديهم أمراض مزمنة لذا في هذه الحالة يحتاج للقاح، كما أن الأطفال ينقلون المرض إلى أولياء الأمور حتى مع عدم إصابتهم فيوسعون دائرة الإصابة.

وتابع: “هناك العديد من اللقاحات أثبتت فعاليتها للأطفال وهى مفيدة لأصحاب الأمراض المنزمة لكنها الآن ليست أولوية لذا يجب توحيه الأولوية للكبار المعرضون للإصابة بنسبة أكبر”.

وكشف عوض العمري أيضًا أن التحويل بين اللقاحات ظاهرة جديدة وأظهرت النتائج المبدئية مأمونية هذه الطريقة، فالخلط بين اللقاحين يجعل الأعراض الجانبية تكون نسبتها أعلى مثل “السخونة وآلم المفاصل” لكن لا يريد أعراض جانبية مخيفة وهذه الدراسة مؤشر جيد لطمأنة الناس.