أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الحرب على موسيقى “البوب” الكورية الجنوبية، حيث وصفها بـ”المنحرفة” التي تؤثر سلبا من الناحية الثقافية على شباب البلاد.

ووصف كيم هذا النمط الموسيقى الذي بات يحظى بشهرة تخطت حدود الكوريتين، بـ “سرطان شرير”، حيث يعمل على “إفساد زي الشباب في كوريا الشمالية، وتسريحات شعرهم، وسلوكياتهم”.

وصدرت في بيونغيانغ بديسمبر الماضي، حزمة قوانين تنص على القبض على أي شخص ضبط متلبسا وهو يشاهد أو يمتلك محتوى مصدره كوريا الجنوبية، مع أحكام قد تصل إلى الأشغال الشاقة مدة 15 عاما.

ونصّت القوانين على الحكم بالسجن لعامين لكل من ضبط وهو يغني أو يتحدث أو يكتب “بأسلوب كوري جنوبي”.