قرر شاب مساعدة فتاة لتبلغ الشرطة عما تتعرض له من اعتداءات من قبل أشقائها، حيث عرض نفسه للتعذيب من قبل أشقاء الفتاة.

واستدرج أشقاء الفتاة الشاب إلى بيت أمهم في الإمارات، وعذبوه وصوروه عارياً واعتدوا عليه بأسلحة بيضاء، ثم نقلوه إلى مركز طبي حين شعروا بأنه أوشك على الموت من فرط التعذيب.

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة إنه لا يعرف أياً من المتهمين ولم يسبق أن التقى بهم قبل الواقعة، مشيرًا إلى أنه تعرف إلى ابنة المتهمة البالغة من العمر 18 عاماً عبر ”إنستغرام“.

في حين قالت الفتاة ابنة المتهمة إنها تعرفت إلى المجني عليه قبل 4 أشهر، وكانا يتحدثان في أمور اعتيادية، وروت له بعض مشكلاتها، وساعدها في الوصول إلى الشرطة، ثم قطع علاقته بها لخوفه من أشقائها، لافتة إلى أنها هربت من المنزل لاحقاً، وعلمت بعد ذلك أنهم احتجزوه واعتدوا عليه وصوّروه.