شهدت مصر واقعة غير أخلاقية حينما قام رجل يبلغ من العمر 45 عاما باغتصاب سيدة مسنة تبلغ من العمر 95 عاما، بعدما قام بسرقتها، مستغلا إقامتها بمفردها وإصابتها بألزهايمر، نظرا لأن ضحيته لن تتذكر شيئاً.

وظلت الواقعة عالقة في ذهن العجوز، وأبلغت الشرطة بما ارتكبه جارها، الذي فر هاربا، حينما علم بافتضاح أمره، خوفا من فتك أهالي القرية به، الذي تسلل إلى منزلها بغرض سرقة المنزل، إلا أن الشيطان لعب بعقله وقرر اغتصاب المجني عليها، مستغلا إصابتها بالزهايمر.

وأقدم على تهديدها بسلاح أبيض كان بحوزته، ثم سرق المنزل، واعتدى عليها جنسياً وفر هاربا؛ حيث فوجئ الأهالي بسماع صوت المجني عليها تصرخ وتبكي بشدة، فهرع الجيران إليها، ووجدوها في حالة هلع ونوبة بكاء وملابسها ممزقة، وأخبرتهم بما حدث معها، وحاولوا الإمساك بالجاني، إلا أنه فر هاربا.