عرض ضابط تركي للفصل التعسفي من عمله بعد كشفه عن فضيحة فساد، حيث وجد الضابط نفسه متهما بإهانة الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وكان الضابط قد كشف عن سرقة 2168 حمولة شاحنات رمال من منطقة باتارا الخاضعة للحماية البيئة في ولاية أنطاليا.

وأوضح الضابط أن رئيس شعبة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، منع حصول أحد الحراس المناوبين على وثيقة حتى يتمكن من نقل الحادث إلى القضاء، وتم فصله من قبل حاكم المنطقة.

وقال الضابط إنه سيحقق في واقعة السرقة، حتى لو وقف أمامه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليتم على الفور اتخاذ قرارا طرده من مسكنه ثم فصله من عمله.