استعرض موظف بإدارة مكافحة التستر التجاري بالقريات، مشوح سالم السحل، قصص مواطنين وقعوا ضحايا لجريمة التستر التجاري.

وذكر أن سيدة تفاجئت بأنها مدانة بجريمة التستر التجاري، وعندما تم أخذ إفادتها حول هذا الأمر أكدت أنها لا تعلم شئ ولا تدري حتى ما معني “التستر التجاري”.

وأضافت أن زوجها طلب منها عمل سجل تجاري فقامت بذلك، واستغل الأخير هذا السجل في التستر على عدد من العمالة.

وسرد “السحل” قصة أخرى لمسن يمتلك مؤسسة، وترك الوافد يتولى إدارتها، فاستغل الأخير الوضع، وعمل في التستر التجاري، كما ورط صاحب المؤسسة في ديون بقيمة 2 مليون ريال.

وأضاف أن جرائم التستر التجاري لا تحدث فقط في المدن الكبري، وإنما تحدث أيضا في المناطق الحدودية، لافتا إلى أن بقالة صغيرة بمساحة متر ونصف في متر ونصف تقع في المناطق الحدودية تورطت في جرائم التستر التجاري وغسل الأموال والغش التجاري.