يقولون ” وراء كل رجل عظيم إمرأة ” وها أنا أقول أنه بجانب كل إمرأة ناجحة رجل يسندها ويشجعها.
لايمكن للمرأة أن تستغني عن الرجل لأنه يمثل الأب والأخ والزوج والإبن وهوه مصدر للقوة والأمان بالنسبة لها.

ولكن ذلك كله يكون دون تعطيل مسيرتها في العمل وإتخاذ القرار المناسب لها وتحقيق أهدافها وطموحاتها.

الإسلام كرم المرأة ولكن السلوك والتصرفات الخاطئة التى تتعرض لها المرأة ناتجة عن التفسير الخاطئ لكتاب الله تعالى فيما يتعلق بالأحكام التى تخص المرأة وأغلبها من تقاليد معينة للتراث المجتمعي.

ويتصدر تلك المعتقدات” القوامة ” وهي قوامة الرجل على المرأة من تسلط على كيان المرأة وأستخدام القوة والضرب على مر الزمان من أجل قهرها وإلزامها على طاعة كل أوامره ، والجهل للمفهوم الصحيح للقوامة وهوه الأنفاق والرعاية والأحتضان والأمان والأستقرار وتحقيق مطالب المرأة سواءً كانت أماً او أختاً او زوجةً او إبنة .

فعلى كل رجل أن يراجع أفكاره ومعتقداته الخاطئة عن المرأة وأن يخرجها من تحت عباءته ويقوم بتحريرها . لأنها كيان مستقل لها قناعاتها وحياتها الخاصة ولأنها إنسان مثلها مثله تماماً ، فلابد للرجل أن يشد بأزر المرأة ويدفعها إلى الأمام ويكون سنداً لها في حياتها ..