يقول الله تعالى: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، ويتجلى معنى تلك الآية الكريمة في صورة نادرة، وثقت شكل الحياة وسط مدينة الرياض عام 1373هـ، أي قبل نحو 69 عامًا، وكيف كانت المعيشة بسيطة مقارنة بما أصبحت عليه الآن.

وأظهرت الصورة، سير الكثير من الناس حفاة القدمين في ذلك الزمان، وسط الطرق الترابية، والمباني البسيطة.

وتكشف تلك الصورة عن مدى التغير والتطور الذي شهدته الرياض إلى أن أصبحت عاصمة المملكة، تضاهي أكثر المدن تطورًا وإبداعًا، بفضل ما أولته الحكومة السعودية على امتداد تاريخها بعد ظهور النفط، حيث سارعت إلى نهضة حديثة انعكست على حياة الناس.

وذلك إضافة إلى الخطط الاستراتيجية لإقامة مشاريع عملاقة، وبناء البنية التحية، حتى وصلت إلى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والذي تبنى في عهده الزاهر رؤية سمو ولي العهد 2030 والتي بدأت معالمها في الظهور خلال فترة وجيزة لتحقق تطلعات القيادة الحكيمة نحو مستقبل أكثر إشراقا.

وصدق الله القائل في كتابة الكريم: “وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” .