الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس2 مايو

مواطنة تفاجئ موظفين بمبلغ مالي

منذ 3 سنة
6
4900

التعليقات

د
د محمد ماجد بخش عدد التعليقات : 20820 منذ 3 سنة

 نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي

كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها
أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ

وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي

مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً
تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد

إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ
من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ

سَألْتُها الوصل قالتْ :لا تَغُرَّ بِنا
من رام مِنا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ

فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
من الغرامِ ، ولم يُبْدِئ ولم يعدِ

فقلتُ : استغفرُ الرحمنَ مِنْ زَلَلٍ
إن المحبَّ قليل الصبر والجلدِ

قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلةٌ
تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسدِ

قالتْ:لطيف خيالٍ زارني ومضى
بالله صِفهُ ولا تنقص ولا تَزِدِ

فقال:خَلَّفتُهُ لو مات مِنْ ظمَأٍ
وقلتُ :قف عن ورود الماء لم يرِدِ

قالتْ:صَدَقْتَ الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ
يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ على كبدي

واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيل لها
ما فيه من رمقٍ .. و دقتْ يداً بِيَدِ

وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ

وأنشدتْ بِلِسان الحالِ قائلةً
مِنْ غيرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ

واللهِ ما حزنتْ أختٌ لِفقدِ أخٍ
حُزني عليه ولا أمٌ على ولدِ

إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي
حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ

كان يزيد بن معاوية مبدعا متلئلأً في الشعر وفي كثير من الفنون

د
د محمد ماجد بخش عدد التعليقات : 20820 منذ 3 سنة

قال: يزيد بن معاويه

نالت على يدها ما لـم تنلـه يـدي
نقشاً على معصمٍ أوهت به جَلَـدي،
خافت على يدها من نبـل مقلتهـا
فألبست زندها درعـاً مـن الـزردِ
سألتها الوصلَ قالت لا تُغـرّ بنـا
من رام منّا وصالاً مـات بالكمَـدِ،
فكم قتيل لنا بالحُـب مـات جـوىً

د
د محمد ماجد بخش عدد التعليقات : 20820 منذ 3 سنة

هذه يا أبو محمد طريقة ٢ ٤ ٤ أما طريقة ٤ ٣ ٣ فهي الأفضل حيث لو بسطت لهم كفها بالعطاء عن طريق وردة مع المبلغ في ظرف كان أهون من ” التتش ”

لكن يظهر إني برجع لك هنا

يتبع ..

ا
ابو محمد ? ✍️ عدد التعليقات : 134371 منذ 3 سنة

جزاها الله خير ، بس إعطائهم بهذه الطريقه ، لا أراها لائقه ..

د
د محمد ماجد بخش عدد التعليقات : 20820 منذ 3 سنة

جرح & نقد:
أن الروائي حاول أن يكسر هذا الانطباع، انطلاقا من زرع بصيص من الأمل في شخصية يقضان.
والأمل بحسب الداهي، هو عدم الاستسلام للواقع وملء الفراغ وسط كل ما يحيط بنا، خصوصا في صفوف المثقفين الذين ينتابهم اليأس بين الفينة والأخرى، وبنسالم حميش واحد من هؤلاء المفكرين والفلاسفة الذين يحركون قلمهم لكتابة قلقهم على الورق.

أستاذ جامعي ناقد

د
د محمد ماجد بخش عدد التعليقات : 20820 منذ 3 سنة

جرح

اترك تعليقاً