حذر خبراء التعقيم من خطورة دخول دورة المياه من  لجراثيم منها ” السالمونيلا، E كولاي وC “.

وكشفت الدراسات عن أماكن وجود البكتيريا في الحمام، قائلة: ” توجد على أيدي الأبواب، وصنابير المياه، وعلى الأسطح، وستنتقل إلى الأشخاص بمجرد لمسها ” فيما نصحت ” أكرلي بضرورة غسل اليدين وتعقيمهما لكي يتجنب الشخص الإصابة بالأمراض، وكذلك تعقيم هاتفه المحمول كل فترة.

ودعا الدكتور رون كوتلر، مدير دراسات العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري في لندن، مستخدمي الهواتف المحمولة من الدخول بها إلى دورات المياه، لأنها تنقل الفيروسات والتلوث، ويتوقف حجم الخطر على حسب دورة المياه نفسها، وهل هي صغيرة وملحقة بالمكتب أم كبيرة ويتردد عليها عدد كبير من الناس كمستشفى أو بنك.

وحذر أيضا من ترك فرشاة الأسنان بالقرب من المرحاض، لأنه في أثناء تدفق مياه الطرد فيمكن أن تنتقل مسافة 6 أقدام، من منبع تدفقها، كذلك لفة المناديل يجب أن تكون في رف بعيد، حتى لا تنقل البكتيريا والفيروسات.