انتقل العليق الأسود أو “التوت” من أقصى فياض قارة أمريكا الجنوبية من المكسيك إلى محافظة البكيرية بمنطقة القصيم بجهود مزارعي المنطقة، متحدين بذلك أجواء الصحراء القاسية.

وأوضح أحد المزارعين، أنهم بدأوا في زراعة الفراولة قبل 7 سنوات تقريبا وتزامن مع ذلك زراعتهم للتوت؛ حيث يقومون بتكثيف الزراعة فيه ومحاولة تغطية جزء من الاحتياج المحلي لمثل هذه الفاكهة، كما تستخدم المزرعة الطاقة الشمسية وهناك 200 لوحًا شمسيًا ينتج طاقة حوالي 60 كيلو ويغطي فيما مجموعه 20 بيتًا محميًا .

وتنتج إحدى مزارع البكيرية 30 طنًا من التوت و15 طنًا من الفراولة، فضلًا عن توفير الاستشارات والشتلات لكل من يرغب في زراعتها واستثماراتها، بينما تعد فاكهة الفراولة موسمية تبدأ في ديسمبر وتنتهي في مارس، ولكن وجود “البيوت المحمية” جعل إنتاج التوت يزيد بشكل كبير؛ حيث تم زراعته من شهر أبريل حتى ديسمبر، بحسب تقرير “الإخبارية” .