التقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور احمد الفهيد في مقر الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج وذلك لبحث سبل التعاون لتطوير التعاون في مجال تاهيل الشباب في قطاع الطيران في المملكة ، وحضره مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة كليات التميّز الجهة المشرفة على الكليات التقنية العالمية في المملكة إضافة إلى عميد ومسؤولي الكلية ، مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين ، و الاحتياجات التدريبية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي وفق رؤية 2030 في مجال الطيران ، كما اطلع الحضور لشرح عن الكلية والتخصصات المتاحة التي تقدمها الكلية لمتدربيها والعقود التي وقعتها مع شركائها لاستقطاب خريجها في الجهات الحكومية والخاصة ، وقاموا بزيارة ميدانية على مهاجع الطائرات وورش العمل والمعامل والقاعات والتقوا خلالها أعضاء هيئة التدريب ، وعدد من المتدربين الملتحقين بالبرامج الصيفية.

وأكد الدكتور الفهيد خلال الاجتماع على أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحظى بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين و اهتمام سمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله ، كما أن المؤسسة تعمل مع شركائها على تطوير برامجها لجعل الكوادر الوطنية شريك فاعل في مشاريع التحول الوطني التي نراها اليوم تنتشر في مدن ومحافظات المملكة، مشيرا على أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران أحد الصروح المهمة في مجال هندسة وصيانة الطائرات، والتدريب فيها يتم وفق أفضل الطرق العالمية.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج خلال الاجتماع بما شاهده في الكلية من إمكانات تقنية وبشرية وفنية، وبما تقدمه لمتدربيها من برامج وأنشطة وتخصصات يحتاجها سوق العمل السعودي،وتطلع ان تسهم الكلية في

سد الاحتياج الفعلي لسوق الطيران السعودي، وأن تكون رائدة في تقديم التدريب المدني والعسكري في علوم الطيران.

يذكر أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض يتدرب بها حاليا اكثر من ٤٠٠٠ متدرب وبعدة تخصصات أسهمت في تقديم برامج نوعيه متعلقة بصيانة الطائرات وفي توطين هذا القطاع المهم، وان نسبة كبيرة من خريجي الدفعات السابقة حصلوا على وظائف قبل التخرج في جهات حكومية و خاصة مثل (القوات الملكية الجوية السعودية، وشركة إيرباص، وشركة السلام للطائرات وشركات اخرى عديده.