زار البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون المستكشف الجيولوجي البارز، منطقة الباحة في زيارة علمية ميدانيه وألف كتاب: (جبل شدا معالمه وجيولوجيته).

اكتشف الباحة، استطاعت ان تدخل في اعماق وثنايا زياراته لجبل شدا ومعرفة خبايا ومعلومات سياحية وجيولوجيه غير معروفة عن الشدويين/الشدويّن.

الرجل الشدوي “ذكر بن لعبون” ان اجمل ماشاهده هم أهل المنطقة، فهم رجال أشداء أقوياء سخروا تلك الطبيعة القاسية مواطن لهم، وجعلوا من تلك الجبال الصعبة أماكن للعيش والاستصلاح الزراعي.

استطاع الإنسان الشدوي ان يحصل على المياه باستغلال المصائد المائية، وزراعة المكان بأفضل أنواع البُن، والعودة لتلك القُرى بعد ٣٠ و ٤٠ سنة، ففي كل قرية نجد حضارة متكاملة.

حيث تُعتبر قرية الكِبِسة أكبر تجمع سكاني بجبل شدا الأعلى، وهي مجاميع سكانية متكاملة، تمتاز بجمالها وروعتها، و وجود مصلى ابراهيم في قمة جبل شدا الاعلى، تتميز وتشتهر بزراعة البُن الشدوي، الذي يُعتبر من أجود انواع البُن في العالم.
وفي شدا الأسفل توجد منتجعات الكهوف والمغارات والتشكيلات الصخرية العجيبة.

دعوة وصناعة سياحية “وقال بن لعبون” أن الباحة بها سياحة جيولوجية موجودة ومجتمعة بمكان واحد، ليست موجودة بدول أخرى، هناك الجبال والوديان والصخور والمعادن الغير مكتشفه، بالاضافة الى النقوش التي تعود لالاف السنين، ويوجد لدينا أجمل التشكيلات الصخرية الجميلة في شدا، بعضها يتجاوز التسعة و العشرة آلاف سنة، في الباحة كل مايحتاجه السائح والباحث والمستثمر.