أثارت شميمة بيغوم الملقبة بـ “عروس داعش”، الجدل من جديد حول قصة انضمامها إلى التنظيم الإرهابي، حيث زعمت أنها فرت من المملكة المتحدة للانضمام إلى التنظيم عندما كانت في 15 من عمرها لأنها لم تكن تريد أن تترك وحيدة خلف صديقتيها.

وقالت الفتاة، أنها كانت شابة وساذجة وأرادت مساعدة الناس في سوريا التي مزقتها الحرب، لافتة إلى إن مؤيدي داعش جندوها وصديقاتها على الإنترنت ليكونوا جزءاً من شيء ما، مضيفة أنهم استغلوا شعورهن بالذنب، تجاه من يعانون في سوريا.

وأضافت عن قرار السفر لسوريا “كنت أعلم أنه قرار كبير، لكنني شعرت بضرورة القيام بذلك بسرعة”. وتابعت “لم أكن أريد أن أكون الصديق الذي تخلف عن الركب”، مستطردة “عندما توفيت ابنتي كان الأمر صعباً للغاية لأنني شعرت بالوحدة وشعرت أن عالمي بأكمله ينهار أمامي ولا يمكنني فعل أي شيء”.