تحدث الدكتور عوض العمري، استشاري العناية الحرجة للأمراض المعدية والحرجة، عن أثر تأخر الجرعة الثانية من لقاح كورونا على زيادة نسبة الأجسام المضادة.

وأوضح “العمري” خلال لقائه على قناة “MBC”، أن الدلائل العلمية الجديدة أثبتت أن تأخر اللقاح يجعل الجرعة الأولى منه تكون أقوى وهذا ما تم إثباته مع لقاح أكسفورد في بداية الأزمة وبعدما أخرته الحكومة البريطانية وجد أن ردة الفعل المناعية أفضل لذا تأخير اللقاحات ليست منه الضرر الكبير.

وفيما يتعلق بالمدة المطلوبة لتأخر اللقاح، قال: “المدة غير معروفة فنتحدث هنا عن توفر اللقاح فإذا توفرت اللقاحات بشكل كامل يتم توزيعها وفقًا للمجدول أما إذا تأخرت فيتم إعادة جدولتها والحكومات الآن أمام اختيار صعب”.

أما فيما يتعلق بالوصول للمناعة المجتمعية في المملكة، أشار “العمري” أن المملكة نجحت في إعطاء اللقاحات لـ 14 مليون مستفيد أي أننا نحتاج لإعطاء اللقاح لـ24 مليون شخص يعيش بالمملكة من أجل الوصول للمناعة المجتمعية.

وأضاف: “نحتاج 65 يومًا من الآن لكي نصل إلى المناعة المجتمعية ويشترط توفر اللقاحات خلال الفترة القادمة من أجل الوصول لذلك وهذه بشرى سارة جدًا”.

وتحدث “العمري” أيضًا عن أعراض “كورونا” التي تستمر لأكثر من 6 أشهر وذكر أن هذا ما يدعى بمتلازمة كورونا طويلة الأمد ويصاب بها 10% من المرضي تستمر لمدة 6 أشهر مثل “الإعياء والتعب المتواصل والغثيان وتلبك الأمعاء والإسهال المستمر والسعال والكحة وضيق التنفس وفقد حاسة الشم والتذوق وفقدان التركيز وآلام المفاصل” وغيرها.

وعن ظهور السلالة الجديدة في فيتنام، فأبان أنها خليط بين السلالاتين الهندية والبريطانية وهو أكثر انتشارًا لكن الأخبار الإيجابية الآن أفضل من السلبية ومنهم أن المملكة المتحدة إلى أن الوفيات وصلت إلى صفر.