واصلت أمانة المنطقة الشرقية جهودها في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، وضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمار وتنمية الإيرادات وتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وتطوير الخدمات المقدمة عبر إشراك القطاع الخاص في التنمية.

وأوضح المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمد بن عبد العزيز الصفيان، أنه دعماً للبيئة والمساهمة في تحسين المشهد الحضري والتخلص من النفايات أبرمت أمانة المنطقة الشرقية عدداً من العقود الاستثمارية مع مجموعة من الشركات الاستثمارية؛ لتدوير المخلفات الصلبة لأنقاض المباني، وكذلك لإعادة تدوير المخلفات العضوية واستخراج الأسمدة التي تدعم توسع المسطحات الخضراء، بالإضافة لمجموعة من المواقع الاستثمارية التي تساعد في المعالجة والتخلص من النفايات الصناعية وغيرها، والتي تواكب خصوصية المنطقة الشرقية كونها مركزاً للطاقة والصناعات التحولية المختلفة.
وأشار محمد الصفيان إلى طرح الأمانة لمشروع تدوير الإطارات عبر بوابة الاستثمار البلدي الرقمية وتطبيق الهواتف الذكية (فرص)، مؤكداً أن هذه الجهود تتماشى مع توجهات وجهود المملكة في الحفاظ على سلامة البيئة وتعزيز التنمية المستدامة؛ لتحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة.

وقال إن أمانة المنطقة الشرقية تواكب أهداف الأيام العالمية الرامية للمحافظة على البيئة والطبيعة، بدعم البيئة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث حققت الأمانة العديد من المنجزات، في هذا المجال من خلال إطلاق المبادرات في المجالات البيئية، وتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، إضافةً إلى مبادرات إدارة النفايات، وكذلك التوسع في تأهيل وتطوير المتنزهات والحدائق.

وأكد بأن الأمانة تدعم أيضا كافة المبادرات والبرامج والأنشطة المجتمعية، التي من شأنها حماية البيئة، حيث أن الأمانة أطلقت العديد من المبادرات والبرامج والاستراتيجيات التي تساهم في تنمية الغطاء النباتي من خلال تنوع أعمال الزراعة، والتي من شأنها الاسهام في تعزيز التنوع النباتي، ومكافحة التصحر، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين جودة الحياة، مؤكدا أن جهود حكومتنا الرشيدة تظهر مدى الاهتمام بالتنوع البيئي والاهتمام بقضايا البيئة وحل مشاكلها.

لذا فإننا ندعو في هذا اليوم الى أن يتكاتف الجميع على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لوضع رؤى متقاربة للعمل البيئي ولقضايا التغيير المناخي والتنوع البيولوجي بشكل خاص، لافتًا إلى أن يوم البيئة العالمي يهدف إلى تذكير الجميع بأهمية العمل التشاركي من أجل حماية البيئة.