كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، عن أهمية تناول الفواكه والخضراوات في تقليل التوتر والقلق، لافتة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون 470 جرامًا على الأقل يوميًا من الخضراوات والفواكه، يواجهون مستويات أقل من الضغط بنسبة 10% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أقل من 230 جرامًا.

وأكدت الدراسة، أن الثوم يساعد على زيادة مستويات “الجلوتاثيون”، وهو أحد مضادات الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما يقلل أعراض القلق والتوتر، فيما يعد العنب من الفواكه الغنية بفيتامين “سي”، والذي له دور كبير في تحفيز إنتاج هرمون “السيروتونين” المعني بالشعور بالسعادة.

وتساعد الكميات الكبيرة للماغنيسيوم الموجودة في السبانخ، على تقوية الجهاز العصبي، كما أنها تمتلك دورًا كبيرًا في خفض مستويات التوتر النفسي، فيما يمتلك التفاح العديد من العناصر الضرورية التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الدماغ، ما يجعله بحالة جيدة وقادرا على خفض مستويات التوتر.

وأوضحت الدراسات أن تناول الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمغذيات مثل البطاطس الحلوة، يساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المعني بالشعور بالإجهاد، كما أنها تمتلك عناصر مهمة في الاستجابة للتوتر مثل فيتامين “سي” والبوتاسيوم، بينما تُعتبر الألياف الموجودة في الخرشوف، وبالأخص “البريبايوتكس”، من العناصر المغذية للبكتيريا المفيدة بالأمعاء، وتقلل مستويات القلق والاكتئاب.

ويتمتع البقدونس بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وهو ما يمنع “الإجهاد التأكسدي” المسبب للتوتر والقلق، فيما يمتلك البروكلي أدوارًا مهمة في الوقاية من اضطرابات الصحة العقلية، خاصة أن مركب “السلفورافان” يوفر تأثيرات مهدئة ومضادة للتوتر.