شهدت الهند واقعة غريبة إذ تفاجئت أسرة “موكتيالا جيريجاما” بأن الأخيرة لا تزال على قيد الحياة، برغم أنهم أحرقوا جثمانها عقب وفاتها متأثرة بفيروس كورونا الجديد.

ووقع هذا الحادث الغريب عندما أصيبت “جيريجاما” البالغة من العمر 60 عاما بفيروس كورونا الجديد، ورقدت على فراش إحدى المستشفيات، لكن بعد أيام أبلغ الأطباء أسرتها أنها توفيت، وتم حرق جثمانها بإجراءات رسمية.

ولم يتثنى للأسرة رؤية جثمانها لأن الاجراءات الاحترازية التي وضعت للحد من تفشي كورونا تنص على أن جثة المصاب المتوفي يتم وضعها وربطها بإحكام بالبلاستيك، ولا يسمح لعائلة المتوفي النظر إلى جثمانه إلا من خلال مسافات بعيدة.

وتم حرق جثمان المرأة المتوفية بشكل رسمي، لكن اتضح بعد ذلك أن “جيريجاما” تم نقلها لغرفة أخرى غير التي كانت فيها، وظن الأطباء بالخطأ أن جثة المرأة المتوفية في نفس غرفتها تعود لها، وعلى ذلك تم إبلاغ أسرتها بنبأ وفاتها برغم أنها كانت حينها على قيد الحياة.

وذكرت “جيريجاما” أن المستشفى عرض عليها توصيلها إلى المنزل مقابل 3000 روبية، لكنها أصرت أن تذهب إلى منزلها بمفردها واختارت أن تمشي أغلب المسافة، وتفاجئت أسرتها بظهورها أمامهم.