كشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، تفاصيل مثيرة حول قضية كنز شقة الزمالك في مصر منذ البداية.

وقال بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد،إن الحكاية بدأت فصولها من طفل ولد على يد خاله وبعدما اشتد عوده عامله مثل ابنه، وكتب شركته باسمه ومرت عشر سنوات، ورجع الخال لحياته الطبيعية وراح يسأل ويتابع ظروف المؤسسة الضخمة التي تركها أمانة في إيد ابن أخته وخلال عمليات فحص السجلات والحسابات، اكتشف الخال أن من ولاه الأمانة، اختلس أمواله”.

وتابع “ومارس الشاب حرب من نوع جديد ضد خاله وأسرته.. ونشر الشائعات والأكاذيب ورفع دعاوى مشبوهة وبلاغات كاذبة، ويرسل كل ذلك في بيانات ومنشورات يجري توزيعها في بلدة الخال”

وأضاف أنه بعد تحركات أخذ العدل مجراه، وتتوالى القضايا، وتصدر الأحكام تباعا، تنصف المظلوم، وعند تنفيذ أحد الأحكام بفتح الشقق المغلقة، وأثناء حصر ما بها على أيدي بعض خبراء حدث ما لم يتوقعه أحد.. دهاليز سرية، وأبواب خلفية، وصناديق محكمة الغلق، تضم تماثيل فرعونية، أصلية، وذهبية بكميات ضخمة”، مؤكدا أن أسماء كبيرة متورطة في القضية .