أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن جائحة كورونا المنتشرة منذ 17 شهراً أضافت مائة مليون عامل إلى خط الفقر.

وذكرت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي، أن الأزمة ستطول، متوقّعةً ألا تستعيد العمالة مستويات ما قبل الجائحة إلا في 2023.

وأضافت منظمة العمل الدولية السنوي أن العالم سيفقد 75 مليون وظيفة في نهاية هذا العام مقارنةً بما سيكون عليه الوضع لو لم تحدث الجائحة.

وقال جاي رايدر، رئيس منظمة العمل الدولية، إن كورونا لم يكن مجرد أزمة صحية عامة، بل كان أيضاً أزمة إنسانية وأزمة توظيف».

واستكمل: «من دون بذل جهد مقصود للإسراع بإيجاد الوظائف اللائقة ودعم أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً وتعافي القطاعات الاقتصادية الأشد تضرراً، يمكن أن تستمر الآثار المتبقية للوباء معنا لسنوات في شكل قدرات إنسانية واقتصادية مهدَرة وارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة».