في مثل هذا اليوم توفي  الإمام عبد الرحمن الفيصل، قبل 93 عامًا، وتحديدًا في يوم 1/ 6/ 1928 – الموافق 13/ 12/ 1346هـ، عن عمر يناهز 78 عامًا.

وذكر الملك سلمان بن عبدالعزيز في كتابه «ملامح إنسانية من سيرة الملك عبد العزيز» وعدد من الكُتاب الآخرين، أمثلة عديدة من مواقف الإمام عبدالرحمن بنجله الملك عبدالعزيز،

ومن أبرز هذه المواقف أنه عندما نجح الملك عبدالعزيز في استرداد الرياض، عاد والده إلى المملكة قادمَا من الكويت، فأعلن الملك عبدالعزيز حينها البيعة لوالده في الجامع الكبير بالرياض، إلا أن الأخير نهض معلنا البيعة لابنه حاكمًا للبلاد لثقته به.

وكان لم يسمح لأحد بالمشي في الغرفة العلوية للغرفة التي كان يتواجد فيها والده بالقصر، مؤكداً أنه لا يقبل لنفسه أو لغيره بأن يسير فوق رأس والده.

وكشف المؤخرون عن موقف إنسانسي خلال فترة الحج، حيث شعر الإمام عبدالرحمن بالإعياء في آخر أشواط الطواف، فقرر الملك عبدالعزيز حمله بنفسه؛ ليتم بقية الشوط دون أن يترك ذلك لرجاله.