كشف أب سوري حقيقة وفاة طفلته جوعا وقيامه بتعنيفها وتكبيلها وسجنها في قفص. وذلك بعد تداول صورتها الصادمة التي هزت العالم.

وكانت تعيش الطفلة نهلة العثمان مع شقيقاتها الخمسة قبل أن تتوفى، في حادث أدى إلى توقيف الأب وإخضاعه للتحقيقات لأسبوعين.

وقال الأب الذي خرج من السجن منذ يومين أن الروايات المتداولة حول تعذيب طفلته وتجويعها، غير صحيح تمام مشيرا إلى أن ابنته كانت تعاني من أمراض عصبية فضلاً عن تقرحات جلدية وتخلخل في العظام والداء الفقاعي.

وأشار إلى أنه قبل خمسة أيام من ولادة ابنه من زوجته الثانية، أحضر القفص وأصبح مسكنًا لنهلة من أجل تقييد حركتها أثناء الليل عندما تُصيبها نوبة عصبية، لأن سكان المخيم اشتكوا من تجوّلها عارية.

وأضاف انه قبل وفاتها شعرت بالألم واصطحبتها شقيقتها إلى الطبيب وعندما حاولوا إطعامها رفضت وتوفيت بعد ساعتين من عودتها من عيادة الطبيب.